كما نعلم جميعا أن ابل وجوجل شركتان متنافستان وهذا لا يخفى على أحد، ولكن من المثير للإهتمام ما نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز نقلاً عن أحد المهندسين السابقين العاملين في ابل بخصوص هذا الشأن.
ضغينة بين ابل وجوجل
و نقلا عن ما قالة مهندسو شركة آبل السابقون إن شركة ابل إلي الأن لا تزال تحمل ضغينة وكراهية لشركة جوجل تجعلها تفكر و تدبر لنسخ مزايا وخصائص نظام الأندرويد إلى نظام iOS الخاص بأجهزتها ، كما تعمل ابل بثبات على إزالة كل أثر لجوجل من هواتف الايفون وأجهزتها أخرى، جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز الأمريكية نقلاً عن اثنين من المهندسين الذين عملوا في وقت سابق لدى ابل.
أحد المهندسين وصف الصراعات الخفية بين ابل وجوجل بكونها “حرب صامتة”، وبحسب تقرير الصحيفة فإن مظاهر هذه الحرب الصامتة تتشكل في 3 أمور، وهنا سنقوم بسرد اهم النقاط التي تعمل عليها ابل بشكل خفي لتشن حربها الصامتة على Google LLC.
خرائط أبل Apple Maps
في عام 2012 قامت ابل بإطلاق خدمة الخرائط الخاصة بها Apple Maps من أجل منافسة خدمة خرائط جوجل Google Maps، لكن إطلاق خرائط ابل كان أمراً كارثياً بالنسبة لآبل والمستخدمين على حد سواء، ولا تزال خدمة ابل للخرائط أقل من نظيرتها لدى جوجل بكثير رغم إدخال الكثير من التحسينات عليها.
ابل تسعى الي انشاء مُحرك بحث خاص بها
آبل في عام 2015 كانت عازمة النية علي منافسة جوجل في أهم مايميزها وهو محرك البحث الخاص بها حيث كانت تنوي ضرب جوجل في خدمة البحث عبر الإنترنت ، حين بدأت ابل العمل على مشروع محرك بحث خاص بها باسم Apple Bot ويُعتقد أن ابل تعتمد عليه ضمت خدمات سيري وسبوت لايت.
لاتزال هناك تقارير تتحدث عن قدوم محرك بحث ابل مستقبلاً لكن تقارير أخرى تفيد بأن المهندسين الرئيسيين القائمين على المشروع قد انتقلوا للعمل في Google.
الإعلانات عبر الإنترنت
ثالث مجال و الأخير للحرب الصامتة بين الشركتين هو مجال الإعلانات عبر الإنترنت، فمن جهة تحاول ابل التضييق على الشركات الأخرى العاملة في هذا المجال مثل جوجل بمنعها من الوصول إلى بيانات المستخدمين وتتبعهم، ومن جهة أخرى تحاول ابل التوسع في الإعلانات.
كما نرى فإن المنافسة بين الشركتين لا تقتصر و لا تتوقف أبدا على صراع الايفون/الأندرويد وإنما يمتد ليشمل مجالات أخرى قد لا نعلم عنها شيئاً ولهذا استحقت وصف الحرب الصامتة” وفقاً للصحيفة الأمريكية.