جوجل وفيس بوك يتلاعبان بالمعلومات سياسيا من وجهة نظر العامة

في تصريح وتصويت قامت به شركة IFOP حول جوجل وفيس بوك بعد قضية فيس بوك الشهيرة سابقا وهي قضية الخصوصية التي اشعلت النيران في وجهه مارك زوكربيرج و شركة فيس بوك من الاساس بسبب اتهام الشركة بسرقة المعلومات وتسريب بيانات اكثير من 80 مليون مستخدم في فيس بوك لاستخدامها لصالح الانتخابات الرئاسية في امريكا في انتخابات ترامب على وجهه التحديد.

الامر الذي جعل IFOP بأجراء هذا الاستطلاع في اراء الشارع الامريكي حول ما اذا كانوا يرون ان فيس بوك وجوجل يستخدمون حقا معلومات مستخدميها لصالح السياسة ام لا وكانت الاجابة بالفعل هي ” نعم ” حيث يروا اغلب الذي قاموا بأجراء التصويت ان بالفعل شركتي فيس بوك وجوجل والتي تعتبر عملاقة الشركات التقنية في العالم يستخدمون هذه المعلومات سياسيا.

نتيجة استطلاع الرأي :

بحسب نتائج الاستطلاع، التى نشرتها وكالة سبوتنيك الروسية، الخميس، فأن 60% من المشاركين فى الاستطلاع فى الولايات المتحدة و54% من بريطانيا و60% من إيطاليا و68% من ألمانيا و57% من فرنسا يعتقدون أن فيس بوك وجوجل تتلاعب بالمعلومات لصالح توجهات سياسية معينة.

الاستطلاع الذى أجر فى الفترة ما بين 22-27 مارس الماضى وشارك فيه 5029 شخصا، تتجاوز أعمارهم 18 عاما، من البلدان الغربية الخمسة، كشف عن ثقة أقل فى موضوعية المعلومات التى تقدمها شركات التكنولوجيا الأمريكية. حيث قال 24% فقط من الأمريكيين المشاركين فى الاستطلاع أن المعلومات المقدمة من جوجل وفيس بوك موضوعية وغير متحيزة ذلك مقارنة بـ21% من الألمان المشاركين و25% من الإيطاليين و32 من الفرنسيين و33% من البريطانيين.