مقارنة بين WhatsApp و Telegram و Signal، صراع نحو الخصوصية !

أثارت تحديثات تطبيق ال WhatsApp الأخيرة موجة حادة من الغضب والرفض الشديد من اغلب مستخدمى التطبيق الذي وصل عدد تحميلاته فقط من خلال متجر جوجل بلاي الي نحو ٥ بليون تحميل ليصبح من أكثر التطبيقات تحميلا فى التاريخ، هذه التحديثات التى أثارت غضب المستخدمين تضمنت على الموافقة الإجبارية من قبل المستخدم على تحديث الشروط المتعلقة بسياسة الخصوصية التي تنظم عمل التطبيق حيث يتعين على المستخدمين الذين يرغبون في الاستمرار باستخدام التطبيق الموافقة عليها.

شروط رُفِضت بعد مُدة

أول هذه الشروط هو الموافقة على (مشاركة ودمج البيانات) وذلك بين موقع ال واتساب و بين فيسبوك وقد كانت شركة فيس بوك برئاسة مارك زوكربيرج قد استحوذت على تطبيق الواتساب فى صفقة تاريخية ولعلك تتسائل عزيزي القارئ ما هي البيانات التي سيجمعها واتساب :

• فيما يتعلق ببيانات الأجهزة ومكوناتها فإن تطبيق واتساب سيجمع معلومات مثل سعة البطارية وقوة إشارة الاتصال بالإنترنت وإصدار التطبيق والمتصفحات وشبكة الهاتف ومعلومات الاتصال بما فيها رقم الهاتف ومشغل الجوال ومزود خدمة الإنترنت المتصله به هذه الأجهزة.
• أيضا سيتم جمع بيانات مثل اللغة المستخدمة والتوقيت وعنوان خوادم الإنترنت وايضا أية ارتباطات سابقة للجهاز أو لحساب المستخدم باي خدمة من خدمات فيسبوك.

مقارنة بين التطبيقات المُختلفة

وبذلك يكون امان وخصوصية المستخدم قد أصبحت فى خطر لذلك قام متجرنا ميجا اب Megaupp بعمل مقارنة لحضراتكم بين مواقع التواصل الاجتماعى والمحادثات المختلفة اشتملت على تطبيق واتساب وتطبيق Telegram وتطبيق Signal من حيث مستويات الأمان المختلفة للراسل والمستلم وايضا مستوي التشفير للمحادثات وخصوصية المستخدمين وأمان بياناتهم الشخصية وضمان عدم مشاركتها لأي أشخاص او لأي جهة او تطبيقات أخرى.

وقد أسفرت تلك المقارنة على أن تطبيق سيجنال يعتبر تطبيق المحادثات والمراسلات الأكثر أمانا حاليا للمستخدمين يليه تطبيق التلجرام وياتي تطبيق الواتساب فى المرتبة الأخيرة من حيث الخصوصية والأمان بالنسبة للمستخدم والذى قد ارتفعت اسهمه بصورة كبيرة جدا فى يوم وليلة وذلك بعد تغريدة ايلون ماسك مالك شركة تسلا الي متابعيه على موقع تويتر موصيا اياهم بتحميل برنامج سيجنال Signal الذي يوفر الأمان و الحفاظ على الخصوصية لكل المستخدمين والذي يمكن بالطبع تحميله من خلال متجرنا ميجا اب.

وبصفة عامة فأن نقطة سياسة الخصوصية بالنسبة لشركة فيس بوك في العموم هي بمثابة نقطة ضعف كبيرة للشركة و جميع الشركات التابعة لها، وحتى ان الامر كان لاذعاً لموقع فيس بوك نفسه وقد ظهرت ايضاً العديد من تطبيقات التواصل الاجتماعي التي لا تختلف كثيراً عن فيس بوك سوى انها تدعي انها اكثر آماناً وخصوصية مثل MeWe.