وقد أوضحت الرسالة وقتها أن جميع الموظفين سيتلقون المعلومات بحلول صباح الجمعة آن ذاك، ولكنها لم تحدد عدد الأشخاص الذين سيتأثرون بقرار التسريح، ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، كان من المُفترض على 50% من نحو 7500 موظف يعملون في مقر شركة تويتر المغادرة.

وقد قالت الشركة للموظفين آن ذاك :

“نحن ندرك أن هناك عددا من الأفراد الذين قدموا مساهمات ملحوظة في تويتر سيتأثرون، لكن للأسف هذا الإجراء ضروري لضمان نجاح الشركة في المستقبل”.

وجاء في إشعار لموظفي الشركة أن جميع الموظفين سيتلقون رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الجمعة وقتها. ووفقا للإشعار، سيتلقى أولئك الذين سيحتفظون بوظائفهم بريدا إلكترونيا إلى حساب عملهم، بينما سيتلقى أولئك الذين تم تسريحهم إشعارا إلى بريدهم الإلكتروني الشخصي.

وتم تذكير الموظفين بعدم الكشف عن “معلومات الشركة السرية” على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً المُنافسة – Facebook للاندرويد و Facebook للايفون – أو حتى الصحافة العامة.

وقد آتى ذلك في وقت كان يترقب مستخدمو تويتر فيه بقلق الطريقة التي سيترجم بها المالك الجديد للشبكة الاجتماعية رؤيته لحرية التعبير على المنصة ذات التأثير الواسع، وطريقة انعكاس توجهاته على إدارة محتوى التغريدات، والتي رأينها مؤخراً خصوصاً وبعد أن قوم بتحويل الشركة بشكل رسمي وتغيير أسمها الي X للاندرويد و X للايفون.

وسعى ماسك إلى تشكيل مجلس متخصص في الإشراف على المحتوى، وأكد الملياردير ومؤسس شركة تسلا أنه بحث مع منظمات غير حكومية معنية بحقوق الأقليات، في طريقة استمرار تويتر في مكافحة الكراهية والمضايقات، ومؤخراً قام أحد موظفي شركة Twitter سابقاً بنشر فيديو على YouTube يشرح فيه ماحدث وقتها ولماذ ترك الشركة رسمياً قبل الأنضمام الي Apple Inc.

ومنذ هذا الوقت ورغم كل التحسينات التي زعم ايلون ماسك أنها ستحول الشركة الي بيئة أفضل وتُعاني شركة X حالياً أو Twitter سابقاً مشاكل مادية ضخمة وخسارتها أكثر من نصف قيمتها، خصوصاً وبعد أذمته الآخيرة مع المُعلنين وسحب أهم شركات التقنية الأعلانات من المنصة بشكل رسمي.