أشارت وثائق جديدة إلى أن فيسبوك سمح لنتفليكس برؤية الرسائل المباشرة للمستخدم، وذلك من أجل مساعدتهم على تخصيص المحتوى كجزء من التعاون الوثيق بين الشركتين.
ميتا تتورط بالكشف عن رسائل المستخدمين
وكشفت الوثائق أن فيسبوك شاركت الرسائل المباشرة للمستخدم مع المنصة لمدة تزيد على 10 سنوات. هذه الفضيحة كان وراءها رئيس مجلس إدارة نتفليكس، ريد هاستينغز، والذي كان أيضاً عضوا في مجلس إدارة فيسبوك.
وصرح رائد سمور، مؤسس ومدير مركز ريفلكت لدراسات التطور التقني، خلال مشاركته في برنامج “رمضان اليوم” على “سكاي نيوز عربية”، بأن الإنسان كان دائما سلعة في العالم الرقمي، حيث يتم شراؤه وبيعه بالأرقام والمعلومات مقابل الاستخدام، مع تعرض الخصوصيات والحقوق للانتهاك من خلال الشروط التي يفرضها.
وما حصل من تسريب لبيانات الناخبين الأميركيين سنة 2016 لشركة “كامبريدج أناليتيكا”، خير دليل على انعدام الخصوصية، لذللك فان الكثير يرى أن شركة ميتا (META) بمثابة محل تجاري يتاجر بمعلومات المنتسبين إليه.
ويُقال أن ميتا قامت بمشاركة واجهة برمجة التطبيقات API، التي تُتيح المجال لنتفليكس ولمجموعة من الشركات التقنية الكبرى الولوج إلى منصة الماسنجر وإلى بعض التطبيقات والخدمات الأخرى.
كما ويُقال أيضاً أن دخول Netflix إلى منصة ماسنجر للمحادثات –Facebook Messenger للاندرويد و Facebook Messenger للايفون-، يُكلفها تقريباً دفع مبلغ 150 مليون دولار سنويا أو شهريا كتكلفة لإجراء إعلانات على تطبيق فيسبوك، أيضاً هُناك فضيحة مرتبطة بذات الأسلوب بمنصة Spotify.
هناك دائماً منافسة في هذا المجال وطموح للاستحواذ على أكبر قدر ممكن من المعلومات وبيعها لأطراف ثالثة أو أطراف محددة، لذلك سيظل المستخدم دائماً وسط مطحنة هذه التجارة.